ويُعرْف: بابن النَّداف. رَوَى بوشْقَة: عن أبي عُمر يوسُف المؤذّن، وأبي عُثمان سَعيد بن سَعيد بن كثير، وبإلبيرة: عن أبي جعفر أحمد بن عمرو بن منْصور، ومحمد آبن فُطيس، وسَمِع: بِقُرْطُبَة من أحمد بن عبد السلام صَاحب العتبيّ، وآبن مُزين ومن غيره.

حدَّث وسَمِع النَّاس منه كثيراً. وكان: يُرْحل إليه من كُورِ الثغر للسماع منه. أخْبرنا عنه غير واحد. وذكره: آبن حارثٍ في كتابه.

454 - زَكرِيّاء بن المُغيرة: من أهْل ريَّة. كان حافِظاً للمسائل. وروى المدونة وغيرها. وكان: عالِماً بالقُرآن والفرائض، وكان: متردداً في الثّغر. ذكره: آبن سَعْدان.

من الغرباء في هذا الباب

455 - زَكرِيّاء بن بَكر بن أحمد الغَسانيّ: يُعرَف: بآبن الأشج والأشَج هُو أحمد؛ ويُكَنَّى: أبا جَعفر من أهْل تيهرَت؛ يُكَنَّى: أبا يحيى. دَخَل الأندلُس مع أبيه وأخيه سنة ستٍ وعشْرين وثلاثِ مائةٍ. فسمِع بقُرْطُبَة: من مُحَمَّد بن عبد الملك آبن أيْمَن المُدَوَّنة.

وسَمِع: من قاسم بن أصْبَغ ورحَل إلى المشرق؛ فَسَمِع بمصر: من أبي مُحَمَّد بن الوَرْد، وأبي قُتيبة مسلم بن الفضل، ويَعقوب بن المبارك، وآبن ألون، وأبي مُحَمَّد الحِسن آبن رشِيق، وآبن أبي الموت.

ولَقى بمصر: أبا الطَّيب أحمد بن الحُسين المتنبي الشَّاعر، وأخَذ عنه ديوان شِعره رِواية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015