393 - حَيّ بن مطاهر من أهْل إلبيرَة من بَعْضِ بَادِيتها.

سَمِعَ: من عُمَر بن مُوسَى، وسعيد النَّمر بإلبيرَة، وسَمِع بِجَيَّان: من مَحْبُوب آبن قَطَن، ومن سَهْل بن شعْبون.

وكان: الاغلب عليه حِفْظ المسائل والرَّأي، وكان: رجُلاً صالحاً. تُوفِّي (رحمه الله) : سَنَة ست وثلاثِ مائةٍ. ذكره: خالِد.

394 - حَيْوَة بن عبَّاد اللّخمي: من أهْل رَيَّة. من إقليم قُرْطُبَة؛ كانَ مَفْتِياً بها: ذكره: آبن سَعْدان.

ومن الغرباء في هذا الباب

395 - حُبَاشَة بن حَسَن اليَحْصُبيّ من أهْل القَيْروَان: يُكَنَّى: أبا مُحَمَّد.

سَمِعَ: بالقَيْروان من أبي الحسَن زِياد بن عَبْد الرَّحمن بن زياد، ومن إبراهيمَ آبن عَبْدالله الزّبيديّ؛ بالقلانِسيّ ونُظرائهما، وَقَدِم الأندلُس غُلاماً فصحِب أبا عَبْدالله مُحَمَّد بن أحمد بن الخَرَّاز القُرَوي وسَمِعَ مِنْهُ، ومن مُحَمَّد بنِ معَاوية بن عَبْد الرَّحمن الأموي وتَردَّدَ على ثغور الأنْدَلُس كثيراً، ثم رحَل إلى المشْرق حَاجاً فَلقى في رِحْلته جماعةٌ من مُحَدِّثي المشْرق. وسَمِع: كِتاب البُخاريّ من أبي زَيد المروزيّ؛ ثم آنصَرف إلى الأندلس فَلزِم العِبَادة، ودِراسة العِلْم والجِهاد إلى أن تُوفِّي.

وكان: فقهياً في المسائِل؛ حَافِظَاً للاخْتلاَف، عالِماً بالسُّنن والآثار: وقد جَمَعني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015