بالعلْم وسُمعَ منهُ: كَتَب عنهُ قاسِم بن أصْبَغ حكاياتٍ، وكان دونَ قاسمٍ في السِّنِّ.
14 - إبراهيم بن عيسى المُراديُّ: من أهلِ إسْتَجَةَ.
يروى عن العتْبيِّ؛ وابنه إسْحاقُ يروى (أيضاً) عن العَتْبيِّ.
وتُوفّيَ إبراهيمُ (رحمه الله) : في أيام الأمير: عبد الله بن محمدٍ رحمه الله.
ذكرهُ أبو سعيدٍ، وحكى: روايته عن العَتبيِّ. وأخبرني إسماعِيلُ: بروايةِ ابنه عن العَتبيّ.
15 - إبراهيمُ بن هارونَ: من أهلِ رَيَّةَ يُكنّى: أبا إسحاقَ. وهم قَومٌ يُعَرفون: ببني السَّقّا؛ لهم وَلاءٌ وشرفٌ.
وهو: أحدُ مَن جرَتْ على يديه نفقةُ الأميرِ محمدٍ (رحمه الله) : في إقامةِ جامِع رَيَّةَ. من كتابِ محمد بن أحمد.
وقال إسْحاقُ: هم: مَوالي عبدِ الملِك بن مَروانَ.
16 - إبراهِيم بن نَصْر الجُهْنيُّ؛ يُكنّى: أبا إسحاق؛ ويُعرَف: بابن أبْرولَ.
كان: قُرطُبيَّ الأصلِ؛ وخرَج أبوه إلى سَرَقُسْطَةَ: عندَ هَيْجِ أهلِ الرَّبضِ.
وكانتْ لهُ رحْلةٌ: لَقيَ فيها جماعةً: من أئمةِ المحدِّثين؛ منهُم: محمدُ بن عبد اللهِ ابن يزيد المُقرئُ المكيُّ، ومحمد بن إسماعِيل الصائغُ الكبيرُ، ويونس بن عبد الأعلى، وسُليمان بن داودَ، والحارثُ بن مسكينٍ، والمزَنيُّ، والرَّبيعُ بن سُليمانَ: صاحبُ الشافعيِّ؛ ومحمد بن عبد الله بن عبد الحَكَمِ، وأبو الطّاهِر بنُ السَّرح؛ وجماعةٌ سواهم كثيرٌ. ودخلَ العراقَ: فسمعَ من بنْدارٍ، وغيره.
وكانَ: عالِماً بالحديثِ، بَصيراً بِعللِه. حدَّث عنه عثمان بن عبد الرحمن بن أبي زيدٍ، وثابتُ بن حزمٍ السَّرَقُسْطيُّ، وغيرُهما. وكان: ثِقةً.