واستخدم الأنباط أربع وسائل في ربط الحروف ببعضها، وهي:

أسند الحرف على ساق الحرف الذي يليه.

ب ربط الحرف بذيل الحرف الذي يليه.

ج مزج الحرف مع الحرف الذي يليه مثل: لا.

د ربط حروف الكلمة من أسفلها برباط واحد.

وشابه الأنباط فى محاولات الربط بين الحروف، كتبة دولة تدمر في القرن الثالث الميلادي على أقل تقدير.

أما خطوة الفصل بين كل كلمة وأخرى، فاستخدم كتبة الأنباط لها أربع وسائل أيضًا لا زلنا نستعمل بعضها حتى الآن، وهي:

أالتفرقة بين شكل الحرف إذا أتى في أول الكلمة وبين شكله إذا أتى في وسطها أو في نهايتها.

ب إطالة ذيل الحرف النهائي للكلمة.

ج الفصل بين كل كلمة والكلمة التي تليها بفراغ قليل، ولو أن هذه الوسيلة كانت قليلة الاتباع.

د إضافة حروف أجنبية استعاروها من نصوص جيرانهم، إلى نهاية الكلمة (مثل الألف النهائية والتاء النهائية). ولو أنهم ما لبثوا حتى استغنوا عن بعضها بعد أن تعودوا على بقية وسائل الفصل الأخرى.

وظلت تنقص الكتابة النبطية خطوات أخرى لم يستكملها العرب إلا في صدر الإسلام، وهي:

عدم تنقيط الحروف المتقاربة مما أدى إلى تشابه كتابة التاء مع الثاء، والدال مع الذال، والصاد مع الضاد .. إلخ.

وعدم كتابة حروف الحركة أو حروف المد في داخل الكلمة (مثل كتابة ملك عوضًا عن مالك).

وعدم تشكيل الحروف أو الكلمات.

وكتابة تاء التأنيث الأخيرة تاء مفتوحة على الرغم من نطقها هاء، مثل حرثت عوضًا عن حارثة. وكليبت عوضًا عن كليبة ... إلخ.

ولكن في مقابل هذا تضمنت اللغة النبطية بعض القواعد التى عرفتها اللغة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015