وفي سياق النصوص المنقوشة يمكن التمييز بين نوعين: نصوص مطولة إلى حد ما نقش الكتبة المهرة حروفها بعناية على جدران المعابد والنصب وواجهات المقابر والمباني الدنيوية الكبيرة أحيانًا، وعلى بعض المصنوعات الثمينة. ثم نصوص أخرى مختصرة أطلق المستشرقون عليها لفظ المخربشات. وقد حزها أو خربش حروفها فى عجلة رجالة عاديون من أهل المدن والقرى لخدمة مطالب حياتهم اليومية، كما حزها وخربش حروفها بعض الكتبة المصاحبين للقوافل على سفوح التلال وجوانب الوديان التى كانوا يمرون بها ويريحون عندها، وسجلوا فيها بعض أسمائهم ودعواتهم بأسماء معبوداتهم، بل وبعض ما عن لهم من خواطر شخصية أيضًا.