الأحقاف في أرضهم ونسبوه إلى عاد، واعتبروا سكانها القدامى قوم هود، حتى لا تكون للعرب الشماليين ميزة عليهم حتى ولو كان قوم هود هؤلاء قد عوقبوا جزاء تكذيبهم له. ولا يبعد مع هذا أن بئر برهوت التي دارت حولها أساطير قوم هود المعذبين كانت فوهة بركان صغير ثائر، خمدت ثورته مع مرور الزمن.