وَمِنْ أَهْلِ الطِّبِّ:
هُوَ مُقِيمٌ بِدُنَيْسَرَ، وَأَوَّلُ مَا طَبَّبَ بِهَا كَانَ سَنَةَ ستٍ وستمئة، فَظَهَرَ لَهُ بِهَا قَبُولٍ فِي الطِّبِّ عِنْدَ الأَكَابِرِ، وَأَقْبَلَ عَلَيْهِ النَّاسُ.
وَهُوَ لطيفٌ ظريفٌ حَسِنُ الكلام، متواضعٌ، كثير المداراة، وَلَهُ أنسٌ بِالأَدَبِ.
وَمِنْهُمْ:
وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ أَبِيهِ.
قرأ على مهذب الدين ابن الْهَبَلِ بِالْمَوْصِلِ كَثِيرًا مِنْ كِتَابِهِ الْمُخْتَارِ.