فما تشتري إلا بربح سباؤها * بنات المخاض شومها وحصارها (?) * وفي كتاب الله جل ثناؤه في المعنى الأول " وأصحاب المشئمة " (?) ثم قال الأعشى * وأنحى على شؤمي يديها فرادها * بأظمأ من فرع الذوابة أسحما * ويقال شام وشآم قال النابغة قال * على أثر الأدلة والبغايا * وخفق الناعجات من الشآم (?) * ورجل شأم من أهل الشام قال ابن فارس وسميت اليمن لأنها على يمين الكعبة قرأت بخط شيخنا أبي الفرج غيث بن علي بن عبد السلام بن محمد بن جعفر الشرخي الصوري المعروف بابن الأرمنازي الخطيب قال نقلت من كتاب فيه (?) أخبار الكعبة وفضائلها وأسماء المدن والبلدان عن الواقدي والمدائني وابن المقفع قال ابن المقفع سميت الشام بسام بن نوح وسام اسمه بالسريانية شام وبالعبرانية شيم وقال الكلبي سميت بشامات لها حمر وسود وبيض ولم ينزلها سام قط وقال غيره سميت الشام لأنها عن شمال الأرض كما أن اليمن أيمن الأرض فقالوا تشام الذين نزلوا الشام وتيمن الذين نزلوا اليمن كما تقول أخذت يمنة أي ذات اليمين وشامة أي ذات الشمال وقال بعض الرواة إن اسم الشام الأول سورية وكانت أرض بني إسرائيل قسمت على اثني عشر سهما فصار لكل قسم تسعة أسباط ونصف في مدينة يقال له سامر (?) وهي من أرض فلسطين فسار إليها متجر العرب في ذلك الدهر ومنها كانت ميرتهم فسموا الشام بسام بن نمر (?) حذفوا فقالوا الشام "