الحسين بن أحمد بن رستم ويقال ابن أحمد بن علي أبو أحمد ويقال أبو علي

1491 - الحسين بن أحمد بن رستم ويقال ابن أحمد بن علي أبو أحمد ويقال أبو علي ويعرف: بابن (?) بابن زنبور الماذرائي (?) الكاتب (?) من كتاب الطولونية قدم دمشق في صحبة أبي الجيش بن طولون وحكى عن البحتري الشاعر وقصده أبا الجيش ومدحه إياه وحدث عن أبي حفص عمر بن محمد بن أحمد بن سليمان البغدادي العطار روى عنه أبو الحسن الدارقطني وابن ابن أخيه علي بن محمد بن علي بن أحمد المادرائي (?) وكان الحسين من نبلاء الكتاب أحضره المقتدر فناظره ابن الفرات ثم خلع عليه وقلده خراج مصر يوم الخميس لأربع خلون من ذي القعدة سنة ست وثلاثمائة وأهدى للمقتدر هدية فيها بغلة ذكر أن معها فلوها وزرافة وغلام عظيم اللسان طويلة ملحق لسانه وطرف أنفه ثم قبض عليه وحمل إلى بغداد فصودر وأخذ خطه بثلاثة آلاف ألف وستمائة ألف في شهر رمضان سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ثم أخرج إلى دمشق مع المظفر موسى (?) الأمير أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد إجازة قالا نا عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني نا أبو محمد عبد الله بن أيوب الحافظ حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن خروف حدثني أبو جعفر أحمد بن يوسف بن إبراهيم المعروف بابن الداية قال لما غلب ابن الخليج (?) على مصر ونواحيها لم يكن أسوأ قدرة على أسباب أبي علي الحسين بن احمد المادرائي من أحمد بن سهل بن شنيف فلم تمض شهور حتى انهزم ابن الخليج وظفر به

طور بواسطة نورين ميديا © 2015