خذه أيها الرجل فوالله ما أخذته إلا لك فأخذه خالد فحمله ساعة وجعل المشركون يحملون عليه فيثبت حتى تكركر (?) المشركون وحمل بأصحابه ففض جمعا من جمعهم ثم دهمه منهم بجمع بشر كثير فانحاش بالمسلمين فانكشفوا راجعين قال ونا الواقدي (?) حدثني عطاف بن خالد قال لما قتل ابن رواحة مساء بات خالد بن الوليد فلما أصبح غدا (?) وقد جعل مقدمته ساقته وساقته مقدمته وميمنته ميسرته وميسرته ميمنته (?) فأنكروا ما كانوا يعرفون من راياتهم وهيأتهم وقالوا قد جاءهم مدد فرعبوا فانكشفوا منهزمين فقتلوا مقتلة لم يقتلها قوم حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه لفظا وأبو القاسم الخضر بن الحسين قراءة قالا نا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أبو عبد الملك قال قال ابن عائذ أخبرني الوليد قال سمعت أنهم ساروا حتى إذا كانوا بناحية معان من أرض الشراة (?) فأخبروا أن الروم قد نذروا وجمعوا لهم جموعا كثيرة من الروم وقضاعة وغيرهم من نصارى العرب فاستشار زيد بن حارثة أصحابه فقالوا قد وطئت البلاد وأخفت أهلها فانصرف فإنه لا يعدل العافية شئ وعبد الله بن رواحة ساكت فسأله زيد عن رأيه فقال إنا لم نسر إلى هذه البلاد ونحن نريد الغنائم ولكننا خرجنا نريد لقاءهم ولسنا نقاتلهم بعدد ولا عدة فالرأي المسير إليهم فقبل زيد رأيه وسار إليهم قال ابن عائذ فأخبرني الوليد قال فحدثني رجل من بني سلامان عن غير واحد من كبراء قومه أن زيد بن حارثة سار بهم على جبال (?) بين الشراة والبلقاء على ريفها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015