فما أبقى حمام الموت شيئا * أخاف عليه عادية الزماني فمن يحذر نوائبه فإني * غدوت من النوائب في أمان وأصابتني الخطوب ولم تزدني * وأصماني الزمان وما رماني * رزئتك يافعا كالسيف قدا * وكالقمر ابن سبع أو ثمان لقد عجل الحمام عليه طفلا * وجاز البعد فيك عن التداني تعاظم رزؤنا وجنت علينا * صروف الدهر ما لم يجن جان فلو نمنى بواحدة صبرنا * لها ولكن مصيبتنا اثنتان خطوب جئن من شتى لو أني * رميت بواحدة منها كفاني لعمر أبي البيان لقد تولى * به صبري وأثكلني بيان وكنت إذا دعوت الشعر يوما * أجاب اللفظ تبصرة المعاني سأبلغ من مقال فيه همي * إذا ما الحزن أطلق عن لساني * ووجدت بخط بعض رفقاء له مما أنشده لنفسه * وجلنار كأعراف الديوك على * خصر (?) تميس كأذناب الطواويس مثل العروس تجلت يوم زينتها * حمر الحلي على خضر الملابيس في مجلس لعبت أيدي السرور به * كذ عريش يحاكي عرش بلقيس سقا الحياء أربعا تحيا النفوس بها * ما بين مقرئ (?) إلى باب الفراديس * توفي أبو محمد توفيق بن محمد في صفر سنة ست عشرة (?) وخمس مائة ودفن في مقابر الفراديس وحضرت دفنه والصلاة عليه
1016 - تويل بن بشر بن حنظلة بن علقمة بن شراحيل بن عرين شهد صفين مع معاوية ويقال توبل قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح المحاملي أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال عرين بن أبي جابر بن زهير بن جناب بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن