عبد الله الحضرمي عن أبي أمامة قال قال النبي (صلى الله عليه وسلم) إن الله استقبل بي الشام واستدبر بي اليمن فقال لي يا محمد إن جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا وما خلف ظهرك مددا ولا يزال الله يزيد الإسلام وأهله وينقص الشرك وأهله حتى يسير الراكب بين النطفتين لا يخشى إلا جورا وليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل وفي الحاشية يعني به القبلتين وهذا وهم إنما يريد به ما بين البحر والفرات كذا قال لنا أبو جعفر وإنما يرويه ابن فراس عن عباس بن محمد العسقلاني عن أبي عمير وروي هذا الحديث من وجه آخر عن عمرو بن عبد الله عن جبير بن نفير عن النبي (صلى الله عليه وسلم) مرسلا أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي قالا أنا عبد الدائم بن الحسن بن عبيد الله بن عبد الله أنا عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي نا أبو بكر محمد بن خريم نا هشام نا إسماعيل بن عياش حدثني يحيى بن أبي عمرو السيباني (?) عن عمرو (?) بن عبد الله السيباني عن جبير بن نفير الحضرمي أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إن الله تعالى استقبل بي الشام وولا ظهري اليمن وقال لي يا محمد إني جعلت ما تجاهك غنيمة ورزقا وجعلت لك ما وراءك مددا والذي نفسي بيده لا يزال الله يزيد الإسلام وأهله وينقص الكفر وأهله حتى يسير الراكب ما بين النطفتين لا يخشى إلا جورا والذي نفسي بيده ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الشافعي نا محمد بن عبد الله الأسدي نا عمرو بن عثمان نا أبي نا محمد بن عبد الرحمن بن عرق نا عبد الله بن بسر قال