وخمسمئة وحدثنا بها عن أبي [بكر] «1» أحمد بن علي بن بدران الحلواني، وأبي الخير المبارك بن الحسين بن أحمد الغسال «2» المقري، وأبي الغنائم محمّد بن علي بن ميمون النرسي، وأبي الحسين بن الطيوري.
وعاد إلى الإسكندرية ودرس بها مدة، وانتفع به جماعة.
من أهل دمشق، ولي إمرة مكة لمروان بن محمّد، ولم يزل عليها حتى جاءت بيعة أبي العباس «3» .
صاحب كتاب الكامل في القراءات.
لم يذكره الحافظ أبو القاسم «4» .
ابن ابن عم الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل. ولي اليمن لهشام بن عبد الملك، ثم ولاه العراقين. وأقرّه الوليد بن يزيد. ووفد على الوليد، وطلب أن يضمّ إليه خراسان، ففعل. وكانت له بدمشق دار بناحية سوق الغزل العتيق.
بلغني أنّ يوسف بن عمر كان قد أخذ مع آل الحجاج ليعذّب، ويطلب منه المال،