«ما أكل العبد طعاما أحبّ إلى الله من كدّ يده، ومن بات كالا من عمله بات «1» مغفورا له» «2»
[14418] .
قدم دمشق غير مرة. سمع بها: جنادة بن محمّد، وصفوان بن صالح، وهشام بن عمار، ودحيما، والوليد بن عتبة، والعباس بن الوليد بن صبح، وأبا الجماهر «3» محمّد بن عثمان، وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان، وسليمان بن عبد الرّحمن وغير هم الدمشقيين، وعبد الحميد بن بكار البيروتي، وروى عنهم وعن سعيد بن منصور، وأبي عاصم النبيل، ومكي بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، وعمرو بن مرزوق، وعبد الله بن صالح، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وأبي النعمان محمد بن الفضل عارم، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وعبيد الله بن موسى العبسي وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وعبد العزيز بن أبي ثابت، وعبد الله بن مسلم القعنبي وجماعة سواهم.
وقد ذكر أسماء شيوخه. وروى عن كل واحد منهم حديثا في أربعة أجزاء.
روى عنه أبو عبد الرّحمن النسائي في سننه، وأبو بكر بن أبي داود، وعبد الله بن جعفر بن درستويه، والحسن بن سفيان، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبو العباس السراج، وعبد الرّحمن بن يوسف بن خراش، وأبو بكر محمّد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو عوانة الإسفراييني، وغيرهم.
وصنّف كتاب «التاريخ والمعرفة» فأكثر فائدته، وصنّف غيره من الكتب. وكان كثير الشيوخ واسع الرحلة.