هؤلاء عبادي، جاؤوني شعثا [غبرا] «1» يرجون رحمتي. فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل، وكعدد القطر.... «2» أو الشجر لغفرتها لكم. أفيضوا عبادي، مغفورا لكم، ولمن شفعتم له»
[14382] .
توفي هميم بن همام سنة ثلاث وتسعين ومئتين.
حدث عن هشام بن عمار بسنده إلى أبي عنبة «3» الخولاني قال:
كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا مشى أقلع
[14383] .
وحدث عن محمد بن إسماعيل بن عياش بسنده إلى جابر عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:
«إن إبليس قد أيس أن يعبده المصلون، ولكن في التحريش «4» بينهم»
[14384] .
قال الزهري «5» : دخلت على عروة بن الزبير، وهو يكتب إلى هنيدة «6» صاحب الوليد بن عبد الملك، وكان كتب يسأله عن قول الله عز وجل: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ فَامْتَحِنُوهُنَ
[سورة الممتحنة، الآية: 10] ، فكتب إليه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم صالح قريشا يوم الحديبية على أن يريد عليهم من جاء بغير إذن ولي، فكان يرد الرجال، فلما هاجر النساء أبى الله ذلك- أن يردّهنّ إذا امتحنّ بمحنة الإسلام، فزعمت