حدث عن الوليد بسنده إلى أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:
«من نام عن صلاته أو نسيها فليصلها إذا ذكرها. قال الله عز وجل: وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي
[سورة طه، الآية: 14] .
ولد هشام بن خالد سنة ثلاث وخمسين ومئة. وكان صدوقا. وكان يحرك الزبل في حمام ابن قنان بأربعة دوانيق كل يوم، ويمرّ ويشتري به ورقا، ويكتب الحديث.
وتوفي هشام سنة تسع وأربعين ومئتين «1» .
قال أبو مسهر: حدثني هشام بن الدرفس قال:
كان على خاتم جدك أبي ذرامة: أبرمت، فقم، فكان إذا استثقل إنسانا ناوله الخاتم.
قال هشام «2» : قرىء «3» على أبي سليمان الداراني: هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ
[سورة الدهر، الآية: 1] فلما بلغ عليه: وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً
[سورة الدهر، الآية: 12] قال: بما صبروا على ترك الشهوات في دار الدنيا، وأنشد الشيخ «4» :
كم قتيل لشهوة وأسير أفّ من مشته «5» خلاف الجميل
شهوات الإنسان تورثه الذّ لّ وتلقيه في البلاء الطويل