قرأ الأصول والنحو وتقدم وسمع الكثير ودرّس بالغزالية وحدث أيضا با «الطبقات» لابن سعد.
وعرضت عليه خطابة دمشق فامتنع، وأبى أن ينوب عن خاله القاضي أبي المعالي محمد ابن يحيى في الحكم.
كتب بخطه من العلم شيئا كثيرا] «1» .
[صار معيدا لشيخه علي بن المسلم بالمدرسة الأمينية، ثم إنه درّس بالغزالية في الجامع الأموي. وأفتى وحدث واعتنى بعلوم القرآن والنحو واللغة.
كان فاضلا كيسا، مطبوعا، عشيرا حريصا على طلب العلم، وكتبه مبذولة للطلبة والمستفيدين والغرباء] » .
حدث عن أبي طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف بسنده إلى المغيرة بن شعبة قال:
قام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتى تورّمت قدماه، فقيل له: يا رسول الله، قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر! قال: «أفلا أكون عبدا شكورا»
[14345] .
ولد هبة الله سنة ثمان وثمانين وأربع مئة. وتوفي سنة ثلاث وستين وخمس مئة.
حدث عن أبي بكر عبد الله بن محمد بن عبد الله بن هلال الأديب بسنده إلى أنس بن مالك قال: صلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خلف أبي بكر في ثوب واحد متوشحا به
[14346] .
حدث- وقد كان ينيف على المئة- عن أبي بكر محمد بن أحمد بن سيد حمدويه «3» قال: