أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نهى يوم خيبر عن كل ذي ناب من السباع، وعن الحمر الأهلية، وعن المجثّمة «1» ، وأن توطأ الحبالى من السبي حتى يضعن
[14324] .
وبه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «من مسّ ذكره فليتوضأ»
[14325] .
كان هاشم ضعيف الحديث.
حدّث عن يزيد بن زياد البصري بسنده إلى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ليس بخيركم من ترك دنياه لآخرته، ولا آخرته لدنياه حتى يصيب منهما جميعا، فإن الدنيا بلاغ إلى الآخرة»
[14326] .
قيل: إن له صحبة «2» ، ولم يثبت. ولد في عهد سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وروى عنه.
وروى عنه حديث عن النبي صلّى الله عليه وسلّم. أصيبت عينه يوم اليرموك «3» ، وكان مع علي في حروبه في الجمل وصفين. وقتل بصفين «4» .
حدث هاشم عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: