زفت عروس إلى عروس بنت رئيس إلى رئيس
أيهما كان ليت شعري أجل في الصدر والنفوس
أصاحب المرهف المحلى أم ذو الوشاحين، والشموس] «1»
[كان من أهيب الخلفاء وأعظمهم لولا ما شان سؤدده بامتحان العلماء بخلق القرآن.
قال نفطويه: وحدّثت أنه كان من أشد الناس بطشا، وأنه جعل زند رجل بين أصابعه، فكسره.
وقال: فمما يروى من كلامه: إذا شغلت الألباب بالآداب، والعقول بالتعليم، تنبهت النفوس على محمود أمرها، وأبرز التحريك حقائقها] «2» .
[سمع بالشام، ومصر، والعراق، وأصبهان، وصنف وجمع وليس بالمتقن.
سمع عبد الرحمن بن أبي حاتم المرادي، وأبا علاثة محمد بن عمرو، وبكر بن سهل الدمياطي، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، ومطينا، وأبا خليفة.
وعنه: ابن المقرىء، وابن منده، وتمام، والعفيف بن أبي نصر، وعبد الوهاب الميداني] «3» .
حدث أبو علي محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري، بسنده إلى علي بن أبي طالب، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: