ومن فيها، فذكر لابن السمط ما فعل مالك الأشتر فقال شرحبيل: خالف مخالف خالف الله به، فقتله الله مخالفا، فسئل أبو إدريس عن تلك الصلاة: أراغبين صليتموها أم راهبين؟ قال:
بل راغبين.
وهذا رواه الوليد بن مسلم، عن إسماعيل بن عيّاش وعبد الله بن لهيعة، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس، وقال: شرحبيل بن السّمط.
قرأت على أبي غالب بن البنا، عن أبي محمد الجوهري، أنا أبو عمر بن حيّوية، أنا أحمد بن معروف، نا الحسين بن الفهم، نا محمد بن سعد قال: شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين، جاهلي، إسلامي، وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم «1» ، وأسلم، من ولده: السّمط بن ثابت بن يزيد بن شرحبيل، كان خرج على مروان بن محمد فظفر به مروان فصلبه «2» ، وابنه عبد الله بن السّمط كان من أشراف أهل الشام، فقتله عبد الله بن سعيد الجرشي أيام ولي حمص لمحمد بن هارون أمير المؤمنين، وقتل معه ابنين له: أحمد، وأبا الأسود.
قرأت بخط أبي محمد بن الأكفاني وذكر أنه وجده بخط بعض أصحاب الحديث في تسمية رجال من أهل العلم، السمط أبو يزيد بن السّمط، دمشقي.
فصيح، وفد على معاوية.