«من قبّل بين عيني أمه كان له سترا من النار»
[14114] .
توفي في شوال سنة ثمان وستين وأربع مئة.
حدث عن جده لأمه عمر بن أبان بن مفضل المدني قال «1» :
أراني أنس بن مالك [الوضوء] «2» أخذ ركوة «3» فوضعها عن «4» يساره، وصبّ على يده اليمنى فغسلها ثلاثا، ثم أدار «5» الركوة على يده اليمنى، فتهيأ فتوضأ ثلاثا، ومسح برأسه ثلاثا، وأخذ ماء جديدا لسماخيه «6» فمسح سماخه، فقلت له: قد مسحت أذنيك، فقال: يا غلام، إنهما من الرأس ليس هما من الوجه. ثم قال: يا غلام، هل رأيت وفهمت أم أعيد عليك؟ فقلت: قد كفاني، وقد فهمت. فقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ «7» .
دمشقي سكن البصرة.
[روى عن سعيد بن المسيب، وعباده بن نسي، وعبد الله بن محمد بن عقيل، والقاسم أبي عبد الرحمن الشامي، وأبي عبيد الله مسلم بن مشكم.
روى عنه: إسرائيل بن يونس، وتوبة بن نمر الحضرمي، وحماد بن سلمة،