غشيت الدار بالسّند دوين الشّعب «1» من أحد عفت بعدي وغيّرها
تقادم سالف الأبد
ولإسماعيل بن يسار ابن يقال له إبراهيم، شاعر أيضا، وهو القائل:
مضى الجهل عنك إلى طيّته وآبك حلمك من غيبته
وأصبحت تعجب مما رأي ت من نقض دهر ومن مرّته
وهي طويلة يفتخر فيها بالعجم.
قال المدائني عن جويرية بن أسماء قال:
قدم الوليد بن يزيد المدينة، فقلت لإسماعيل بن يسار: أخذنا «2» مما أعطاك الله، فقال: هلم أقاسمك إن قبلت، فبعث إليّ براوية «3» من خمر.