غشيت الدار بالسّند دوين الشّعب «1» من أحد عفت بعدي وغيّرها

تقادم سالف الأبد

ولإسماعيل بن يسار ابن يقال له إبراهيم، شاعر أيضا، وهو القائل:

مضى الجهل عنك إلى طيّته وآبك حلمك من غيبته

وأصبحت تعجب مما رأي ت من نقض دهر ومن مرّته

وهي طويلة يفتخر فيها بالعجم.

قال المدائني عن جويرية بن أسماء قال:

قدم الوليد بن يزيد المدينة، فقلت لإسماعيل بن يسار: أخذنا «2» مما أعطاك الله، فقال: هلم أقاسمك إن قبلت، فبعث إليّ براوية «3» من خمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015