وحدث عن جماعة. وكان له تيقّظ ما في الحديث. وكان أحول. واستملى على الفقيه نصر بن إبراهيم بصور، فجاء في الإملاء حديث عن عاصم الأحوال فلقّبته الجماعة بعاصم.
روى بسنده عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى البقيع فقال: «يا معشر التجار» ، حتى إذا اشرأبوا قال: «إن التجار يحشرون يوم القيامة فجارا إلّا من اتقى وبرّ وصدق»
[13929] .
قال الحافظ:
سألت أبا الفضل الكاملي عن مولده فقال: في يوم الخميس التاسع من صفر سنة تسع وخمسين وأربع مئة. وتوفي ليلة الثلاثاء الرابع عشر من رجب سنة ثماني عشرةوخمس مئة.
ودفن بباب الصغير.
أحد من جرد العناية في طلب القراءات.
أخذ عن أبي القاسم الزيدي بحران، وأبي علي الأهوازي بدمشق، وأبي عبد الله الكارزيني بمكة، وعتبة العثماني ببغداد.
أخذ عنه أبو بكر المزرفي وغيره.
توفي سنة ثمان وستين وأربعمئة] .
[مقرىء حاذق حافل] «1» .
من أهل الكوفة. قدم دمشق ومدح بها.