وحدث بسنده عن ابن عمر أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«كل أمة بعضها في النار وبعضها في الجنة إلّا هذه الأمة فإنها كلها في الجنة»
[13903] .
خرج من مصر وتوفي بدمشق في جمادى الأولى سنة خمس وثمانين ومئتين «1» .
سمع بدمشق وبالبصرة.
روى أبو حامد أحمد بن أصرم بن طاهر السّجزي «3» بمكة بسنده عن أبي بكر بن دريد قال: لا تحتقر عالما وإن قصرت ألحاظه في عيون رامقه «4»
وانظر إليه بعين ذي أدب مهذّب الرأي في طرائفه
فالمسك بينا تراه ممتهنا في يد عطّاره وساحقه
حتّى تراه بعارضي ملك أو موضع التّاج من مفارقه
روى عن جماعة. وروى عنه جماعة.
وقرأ القرآن بحرف ابن عامر على ابن ذكوان. وكان ثقة.
[قال أبو أحمد الحاكم] «5» : [أبو الحسن أحمد بن أنس بن مالك الدمشقي. سمع أبا