فقال المسلم لتنتهين أو لأرجلنك بسيفي فلم بنته فشد عليه المسلم بسيفه فضربه وضربه القضاعي فقتله فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عجبت لرجل نصر الله ورسوله بالغيب وألفى ربه متكئا فجلس له قال فأسلم ذلك القاتل فكان يسمى الرجيل هذا منقطع ومعناه إن صح أن الله تلقاه بالإكرام كما يفعل من قدم عليه من يجله ويكرمه تعالى الله عن صفات الأجسام

رجل من الأشعريين

9047 - رجل من الأشعريين له صحبة شهد غزوة مؤتة حدثنا أبو الحسن السلمي لفظا وأبو القاسم الخضر بن الحسين قراءة قالا أنا علي بن محمد المصيصي أنا عبد الرحمن بن عثمان أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أبو عبد الملك البسري (?) قال قال ابن عائذ فحدثني الوليد قال فحدثني أبو سليمان عبد الرحمن بن سليمان (?) عن من حدثه من مشيختهم عن رجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الأشعريين أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعثه مبعثا ركب فيه البحر حتى خرج إلى أيلة وما يليها فلما كان بالمكان الذي هو به من الشام بلغه قدوم زيد بن حارثة وذلك الجيش البلقاء ومن لقيهم من جماعة الروم ومن تبعها من قبائل العرب فخرجت حتى أتيتهم قال فلقيناهم وشهدت المعركة فاقتتلنا قتالا شديدا ولبس زيد درعا له وركب فرسا وبيده الراية فقاتل ثم نزل عن الفرس ونزع الدرع وقال من يأخذ هذا وقتل زيد وأخذه جعفر (?) فلبس الدرع وركب الفرس وأخذ الراية فتقدم فقاتل (?) قال فحدثني أبو سليمان عبد الرحمن بن سليمان عن من حدثه ذلك الأشعري صاحب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015