الناس شعرا (?) وأصحبهم وجها (?) فأمره عمر أن يطم شعره ففعل فخرجت جبهته فازداد حسنا فأمره عمر أن يعتم (?) ففعل (?) فازداد حسنا فقال عمر لا والذي نفسي بيده لا تجامعني بأرض أنا بها فأمر له بما يصلحه ويسيره إلى البصرة أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ (?) نا محمد بن عبد الله الحاسب (?) نا الحسن بن علي بن نصر الطوسي نا محمد بن عبد الكريم نا الهيثم بن عدي أنا مجالد وابن عياش عن الشعبي قال بينما عمر يعس بالمدينة إذ مر بامرأة في بيت وهي تقول هل من سبيل إلى خمر فأشربها * أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج * وكان رجلا جميلا فقال عمر أما وأنا حي فلا فلما أصبح بعث إلى نصر بن الحجاج فقال اخرج من المدينة فلحق بالبصرة فنزل على مجاشع بن مسعود وكان خليفة أبي موسى وكانت لمجاشع امرأة جميلة شابة فبينما الشيخ جالس وعنده نصر بن الحجاج إذ كتب في الأرض أنا والله أحبك (?) فقالت هي وهي في ناحية البيت وأنا والله فقال الشيخ ما قال لك فقالت قال لي ما أصفى لقحتكم هذه فقال الشيخ ما أصفى لقحتكم (?) هذه وأنا والله ما هذه لهذه اعزم عليك لما أخبرتني قالت أما إذا عزمت فإنه قال ما أحسن شوار بيتكم فقال ما أحسن شوار بيتكم وأنا والله ما هذه لهذه ثم حانت منه إلتفاتة فإذا هو بالكتاب ثم قال علي بغلام من المكتب فقال اقرأ فقال أنا والله أحبك (?) فقلت أنت وأنا والله هذه لهذه اعتدي تزوجها يا ابن أخي إن أردت وكانوا لا يكتمون من أمرائهم شيئا فأتى أبا موسى فأخبره فقال أقسم بالله ما أخرجك أمير المؤمنين من خير اخرج عنا فأتى فارس وعليها عثمان (?) بن أبي العاص الثقفي فنزل