عرفنا اللسان الصادق فماذا القلب المخموم قال هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد قلنا فمن على أثره قال الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة قلنا ما نعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فمن على أثره هو هو من في خلق حسن قلنا أما هذا فإنه فينا تابعه القاسم بن موسى عن زيد أخبرناه أبو علي الحداد في كتابه وحدثنا أبو مسعود المعدل عنه أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد نا طالب بن قرة الأذني نا محمد بن عيسى الطباع نا القاسم ابن موسى عن زيد بن واقد عن مغيث بن سمي وكان قاضيا لعبد الله بن الزبير عن عبد الله بن عمرو قال قيل للنبي (صلى الله عليه وسلم) أي الناس أفضل قال مؤمن مخموم القلب صدوق اللسان قيل له وما المخموم القلب قال التقي لله النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد قالوا فمن يليه يا رسول الله قال الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة قالوا ما نعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالوا فمن يليه قال مؤمن في خلق حسن أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا العباس بن الوليد بن مزيد أخبرني أبي قال سمعت الأوزاعي يقول حدثنا نهيك بن يريم حدثني مغيث بن سمي قال صليت مع ابن الزبير صلاة الفجر فصلى فغلس (?) وكان يسفر بها فلما سلم قلت لعبد الله بن عمر ما هذه الصلاة وهو إلى جانبي فقال هذه صلاتنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأبي بكر وعمر فلما قتل عمر أسفر بها عثمان حكى أبو عيسى الترمذي أن البخاري قال حدثت الأوزاعي عن نهيك بن مريم في المغلس بالفجر حديث حسن أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب (?) حدثني عبد الرحمن يعني ابن إبراهيم نا الوليد نا