وفي سنة ثلاث وثمانين زحف ابن الاشعث الى البصرة فلقي الحجاج بالزاوية (?) فاقتتلا ثم ان ابن الأشعث توجه الى الكوفة منهزما من الحجاج وذلك لعشر خلون من المحرم وخرج الحجاج في أثره حتى اجتمعوا في دير الجماجم فكانت بين الحجاج وبين عبد الرحمن بن الأشعث ثمانون وقعة ومضى ابن الأشعث في شعبان الى البصرة وتبعه الحجاج حتى اجلاه عنها نحو الأهواز وشخص في اثره فالتقوا بدجيل الأهواز فهزمه الحجاج وأسر من اصحابه ثلاثة آلاف رجل فضرب اعناقهم كلهم ووجه في طلب ابن الأشعث عمارة بن تميم ومحمد بن الحجاج ورجع الحجاج الى واسط فابتدأ في بنائها وقتل الأعشى الهمداني الشاعر قتله الحجاج صبرا يومئذ واتي به إليه أسيرا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015