حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَلَّى أَنَسًا الْبَحْرَيْنِ وَوَجَّهَ أَبُو بَكْرٍ عِكْرِمَةَ بْنَ أَبِي جَهْلٍ إِلَى عُمَانَ وَكَانُوا ارْتَدُّوا فَظَهَرَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ وَجَّهَهُ أَبُو بَكْرٍ إِلَى الْيَمَنِ وَوَلَّى عُمَانَ حُذَيْفَةُ الْعَلْقَانِيُّ فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَوَجَّهَ أَبُو بَكْرٍ الْمُهَاجِرَ بْنَ أَبى أميَّة المَخْزُومِي وَزِيَاد بْن لَبِيدٍ الأَنْصَارِيَّ إِلَى الْيَمَنِ

المُهَاجر عَلَى صنعاء وَزِيَاد عَلَى مَا سوى ذَلِك من السَّاحِل أَو ذَلِك بعد أَن حصر أهل النُّجير وَقد كتبنَا قصَّة النُّجير ويَعلى بْن أميَّة عَلَى خولان وأقرَّ أَبُو بَكْر عتَّاب بْن أسيد فَتوفي أَبُو بَكْر وعتَّاب فِي يَوْم وَاحِد وأقرَّ أَبُو بَكْر عُثْمَان بْن أَبِي الْعَاصِ عَلَى الطَّائِف وَولى أَبُو بَكْر سليط بْن قيس عَلَى الْيَمَامَة قد كتبنَا أَمر الشَّام وقصة خَالِد بْن الْوَلِيد بالعراق وحجَّ أَبُو بَكْر سنة اثْنَتَيْ عشرَة واستخلف عَلَى الْمَدِينَة قَتَادَة بْن النُّعْمَان الظفري من الْأَنْصَار وَيُقَال اسْتخْلف ابْن أمِّ مَكْتُوم قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَيُقَال حج عُمَر بْن الْخطاب قَالَ وَيُقَال عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف كَاتبه عُثْمَان بْن عَفَّان وحاجبه شَدِيد مَوْلَاهُ وَيُقَال كتب لَهُ زيد بْن ثَابت أَيْضا وعَلى أمره كُله وَالْقَضَاء عُمَر بْن الْخطاب وَقد كَانَ ولى أَبَا عُبَيْدَة ابْن الْجراح بَيت المَال ثمَّ وَجهه إِلَى الشَّام ومؤذنه سعد الْقرظ مولى عمار ابْن يَاسر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015