وَفِي غَزْوَة الْحُدَيْبِيَة عويف بْن الأضبط من بَنِي الدئل وَفِي غَزْوَة خَيْبَر أَبَا رُهْم الْغِفَارِيّ وَفِي عمْرَة الْقَضَاء أَبَا رهم أَيْضا وَفِي غَزْوَة تَبُوك سِبَاع بْن عرفطة الْغِفَارِيّ وَفِي بعض غَزَوَاته غَالب بْن عَبْد اللَّهِ اللَّيْثِيّ واستخلف عَلَى مَكَّة عَند انْصِرَافه عَنْهَا عتاب ابْن أسيد فَلم يزل عَلَيْهَا حَتَّى مَاتَ وَمَات أَبُو بَكْر وَعُثْمَان بْن أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيّ عَلَى الطَّائِف وَسَالم بْن معتب عَلَى الأحلاف من ثَقِيف عَلَى بَنِي مَالك وَعَمْرو بْن سعيد بْن الْعَاصِ عَلَى قرى عَرَبِيَّة خَيْبَر ووادي الْقرى وتيماء وتبوك وَقبض رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرو عَلَيْهَا وَالْحكم بْن سعيد بْن الْعَاصِ عَلَى السُّوق وفرَّق الْيمن فَاسْتعْمل عَلَى صنعاء خَالِد بْن سعيد بْن الْعَاصِ وعَلى كِنْدَة والصدف المُهَاجر بْن أَبِي أُميَّة وعَلى حَضرمَوْت زِيَاد بْن لبيد الْأنْصَارِيّ أحد بَنِي بياضة ومعاذ بْن جبل عَلَى الْجند وَالْقَضَاء وَتَعْلِيم النَّاس الْإِسْلَام وشرائعه وَقِرَاءَة الْقُرْآن وَولى أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ زُبيد ورِمَع وعدن والساحل وَجعل قبض الصَّدقَات من الْعمَّال الَّذين بهَا إِلَى معَاذ بْن جبلٍ وَبعث عَمْرو بْن حزم إِلَى بلحارث بْن كَعْب وَأَبا سُفْيَان بْن حَرْب إِلَى نَجْرَان وَقد بعث أَيْضا عليًّا إِلَى نَجْرَان فَجمع صَدَقَاتهمْ وَقدم عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حجَّة الْوَدَاع وَسَعِيد بْن القِشْب الْأَزْدِيّ حَلِيف بَنِي أُميَّة عَلَى جُرش وبحرها والْعَلَاء بْن الْحَضْرَمِيّ عَلَى الْبَحْرين ثمَّ عَزله وولاها أبان بْن سعيد وبحرها قبض رَسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَان عَلَى الْبَحْرين وَعَمْرو بْن الْعَاصِ إِلَى عمان قبض رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرو عَلَيْهَا وَيُقَال قد كَانَ بعث أَبَا زيد الْأنْصَارِيّ إِلَى عمان وسليط بْن سليط أحد بَنِي عَامر بْن لؤَي إِلَى أهل الْيَمَامَة فأسلموا فأقرهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَا فِي أَيْديهم وَأَمْوَالهمْ