أَبَا البخْترِي وَسَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن الجُمَحِي فَمَاتَ فاستقضى الْحُسَيْن بْن الْحسن الْعَوْفِيّ
الشَّرْط خُزَيْمَة بْن خازم ثمَّ الْمسيب بْن زُهَيْر فَكَانَ ابْنه مُحَمَّد بْن الْمسيب يسير بالحربة بَين يَدَيْهِ ثمَّ عَبْد اللَّهِ بْن مَالك
قَالَ أَبُو الْحسن مَاتَ مُوسَى وعَلى شَرطه عَبْد اللَّهِ بْن مَالك فأقره هَارُون ثمَّ عَزله وَولى وهب بْن إِبْرَاهِيم وَسَماهُ وهب بْن عُثْمَان وَطرح اسْم إِبْرَاهِيم مَاتَ هَارُون وَهُوَ عَلَى شَرطه
كَاتب الرسائل إِسْمَاعِيل بْن صبيح من أهل حران وَكتب لَهُ يحيى بْن سليم
الدِّيوَان وَالْخَرَاج والجند أَبُو صَالح فضم ذَلِكَ إِلَى إِسْمَاعِيل بْن صبيح
الْخَاتم جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْأَشْعَث ثمَّ ولاه خُرَاسَان وَدفع الْخَاتم إِلَى حَمْزَة بْن مَالك ثمَّ دَفعه إِلَى أَبِي الْعَبَّاس الطوسي فَمَاتَ أَبُو الْعَبَّاس فَصَارَ الْخَاتم إِلَى يحيى ابْن خَالِد بْن برمك ثمَّ إِلَى جَعْفَر بْن يحيى ثمَّ رده إِلَى يحيى بْن خَالِد ثمَّ صَار فِي يَد أَمِير الْمُؤمنِينَ هَارُون
الحرس جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْأَشْعَث ثمَّ عَبْد اللَّهِ بْن مَالك ثمَّ عَلِيّ بْن عِيسَى بْن ماهان ثمَّ صير الحرس إِلَى جَعْفَر بْن يحيى بْن خَالِد فولى جَعْفَر صَالح بْن شيخ بْن عميرَة ثمَّ ولى جَعْفَر هرثمة بْن أعين فأقره هَارُون
حَاجِبه بشير بْن مَيْمُون مَوْلَاهُ ثمَّ مُحَمَّد بْن خَالِد بْن برمك ثمَّ الْفضل بْن الرّبيع
كَانَ وزيره وَصَاحب أمره كُله يحيى بْن خَالِد بْن برمك ثمَّ ابْنه جَعْفَر بْن يحيى ثمَّ قَتله فَصَارَ الْفضل بْن الرّبيع
أَقَامَ الْحَج سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَمِائَة دَاوُد بْن عِيسَى بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد بن عَليّ