يَديك فَغَضب أَبُو مُسلم وَتوجه إِلَى خُرَاسَان فَبعث أَبُو جَعْفَر سَلمَة بْن سعيد بْن جَابر وَكَانَ صهر أَبِي مُسلم كَانَت خَالَته تَحت أَبِي مسلمة فلحق أَبَا مُسلم قبل أَن يدْخل الرّيّ فَسَأَلَهُ الْقدوم عَلَى أَبِي جَعْفَر فَقدم مَعَه وَأَبُو جَعْفَر بِالْمَدَائِنِ فَقتله أَبُو جَعْفَر بالرومية وَذَلِكَ يَوْم الْأَرْبَعَاء لأَرْبَع بَقينَ من شعْبَان سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
فَسمِعت يحيى بْن الْمسيب قَالَ قَتله وَهُوَ فِي سرادقات ثمَّ بعث إِلَى عِيسَى بْن مُوسَى فَأعلمهُ ذَلِكَ وَأَعْطَاهُ الرَّأْس وَالْمَال فَخرج بِهِ ونثر الْأَمْوَال فتشاغل النَّاس بهَا وَيُقَال بعث أَبُو جَعْفَر جرير بْن يَزِيد بْن جرير بْن عَبْد اللَّهِ إِلَى أبي مُسلم
وفيهَا استغوى سنباذ اهل الرّيّ فانتقضوا