الْملك إِلَى بكير بْن وشاح الصريمي إِن قتلته أَو أخرجته من خُرَاسَان فَأَنت الْأَمِير فَقتل بكير ابْن خازم وَأقَام واليا حَتَّى قدم أُميَّة بْن عَبْد اللَّهِ بْن خَالِد بْن أسيد فَعَزله وَولى أُميَّة ثمَّ عَزله وَولى الْمُهلب بْن أَبِي صفرَة فِي سنة تسع وَسبعين ثمَّ مَاتَ الْمُهلب فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ واستخلف ابْنه يَزِيد فأقره عَبْد الْملك سنتَيْن أَو أَكثر ثمَّ ضم خُرَاسَان إِلَى الْحجَّاج فولاها الْحجَّاج قُتَيْبَة بْن مُسلم فَقَدمهَا فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ قبل وَفَاة عَبْد الْملك بْن مَرْوَان
سجستان ولاها عَبْد الْملك عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْن عدي بْن حَارِثَة بْن ربيعَة بْن عَبْد الْعُزَّى بْن عَبْد شمس ثمَّ عَزله وَضمّهَا مَعَ خُرَاسَان إِلَى أُميَّة بْن عَبْد اللَّهِ بْن خَالِد بْن أسيد وَذَلِكَ سنة ثَلَاث وَسبعين فولاها أُميَّة ابْنه عَبْد اللَّهِ بْن أُميَّة نَحوا من ثَلَاث سِنِين فَعَزله عَبْد الْملك وَولى مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن طَلْحَة بْن عبيد اللَّه فَقتله شبيب الحروري بالأهواز قبل أَن يصل إِلَيْهَا وَذَلِكَ سنة سبع وَسبعين ثمَّ عزل أُميَّة وضمت إِلَى الْحجَّاج فولاها عبيد اللَّه بْن أَبِي بكرَة سنة ثَمَان وَسبعين فَمَاتَ عبيد اللَّه سنة تسع وَسبعين واستخلف ابْنه أَبَا برذعة فَكتب الْحجَّاج إِلَى الْمُهلب أَن وَجه رجلا من قبلك إِلَى سجستان فَوجه وَكِيع بْن بَكْر بْن وَائِل الْأَزْدِيّ ثمَّ ولاها الْحجَّاج عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن الْأَشْعَث سنة ثَمَانِينَ فَخلع الْحجَّاج وَسَار إِلَى الْعرَاق واستخلف وَذَلِكَ فِي آخر سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ ثمَّ ولى الْحجَّاج عمَارَة بْن تَمِيم القيني أَو اللَّخْمِيّ ثمَّ عَزله وَولى عَبْد الرَّحْمَن بْن سليم وَذَلِكَ سنة أَربع وَثَمَانِينَ ثمَّ كتب عَبْد الْملك بْن مَرْوَان إِلَى الْحجَّاج أَن ول مسمع بْن مَالك سجستان فولاه فَلم يزل عَلَيْهَا حَتَّى مَاتَ فولى ابْن أَخِيه مُحَمَّد بْن شَيبَان فَعَزله الْحجَّاج وَولى الْأَشْعَث بْن بشر الْكَلْبِيّ ثمَّ عَزله وَضمّهَا إِلَى قُتَيْبَة بْن مُسلم فَبعث قُتَيْبَة أَخَاهُ عَمْرو بْن مُسلم ثمَّ قدمهَا قُتَيْبَة ثمَّ شخص عَنها واستخلف عَبْد ربه بْن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر اللَّيْثِيّ ذَلِكَ كُله سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَبَعض سنة سبع وَثَمَانِينَ فَلم يزل عَبْد ربه واليا حَتَّى عَزله قُتَيْبَة سنة ثَلَاث وَتِسْعين