العلوي الحسينيّ الأصغريّ، وشعره بالعربيّة والفارسيّة مطبوع وفي منتهى الكمال، ولم يكن له نظير في هاتين الصناعتين.
والسيد الزّكيّ علم الهدى أبو سعيد زيد العلوي الماشدانيّ.
[264] ولم يكن في الإقليم هذا العدد من الفضلاء الذين ظهروا في هذه الناحية.
حكاية: سمعت من كبار السن، أنه كان في قرية ريود ناطور غاب مدة، فلما عاد سئل عن سبب غيبته، فقال: كنت أستذكر كتاب العين في لغة العرب من تصنيف الخليل، إذ مرّ عليّ وقت لم أتفرّغ فيه له، فكنت أكرره عدة مرات في اليوم كي لا أنساه.
وهذه حالة من عجائب الدنيا.