ليس منبرا بل هو شمس عين العلم ... وليس منبرا بل هو كوثر لتخليد الفضل

إن التراب الذي وطأه بقدمه ... أصبح مسكا تبتيا وعنبرا أذفر

وقد أضمرت في خاطره ... كل أسرار علوم العالم العلوي

فيا وارث الأنبياء في حل كل معضلة ... ونائب الأتقياء في الدين

رأيك هو أس قصر المجد ... ولفظك زينة عروس الشعر

باسمك تطلع السنابل من الحديد ... وبمحبتك تزهر شقائق النعمان من المرمر

لم يخطر ببال أي إنسان ... أن يغامر بخوض بحر فضائلك

ومن الشباب الذين نبغوا الآن: خواجكك بن شرف الرؤساء علي بن مؤتمن الملك أبي جعفر محمد بن علي المستوفي «1» ، وهو مطبوع في الشعر، وشعره يستقيم بإقبال الممدوح عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015