والأمير الرئيس الأجل ضياء الدين محمد، والأمير السيد الأجل بهاء الدين علي «1» وأمثالهم، فإن الشعر أدنى درجة الرفيع، وأعلى درجة الوضيع، وقد شرف الشعر بهم، ولم يشرفوا به.
وكان أول من قال الشعر الفارسيّ في بيهق هو:
ذكره أبو القاسم الكعبيّ في كتاب مفاخر نيسابور ونواحيها [256] وذكر شعره، وكان له شعر باللسان البيهقيّ.
كان رجلا ظريفا، من شعره:
* سيخجل القمر من وجهك الجميل ... وسيصبح محياك قبلة قبيلة الجكل
لقد قرأت طالعك يا فاتن الوجه ... فرأيت أن إقطاعك سيصبح مائة ألف قلب
كان مقيما في قرية أباري، وكان الوزراء والكبار ينظرون إليه باحترام، وله أشعار