والعقب منه: الإمام علي، توفي علي بن أبي سعد بن كامة في شهور سنة خمسين وخمس مئة، والعقب منه أبو سعد المحسن.
والعقب من أخيه أبي جعفر بن القاسم بن كامة: الحاجي المحتسب المعرف (المعروف) أبو القاسم علي، ولأخيه الأكبر أيضا عقب في كروزد.
قال الشيخ علي بن الحسن بن أبي الطيب في كتاب دمية القصر بحقه: كريم طرفاه، تنوس على العلم والشرف ذؤابتاه.
روى الأحاديث عن الحاكم أبي عبد الرحمن محمد بن أحمد الشّادياخيّ «2» ، وعن الأمير أبي الفضل الميكالي «3» ، وكان يلقب بجمال السادة ذي اللسانين، قال في مدح نظام الملك:
أطيب نسيم هجت من مطلع الفجر ... وصوب حيا جادت به ديمة تجري
ألمّا على عصر الشبيبة بلّغا ... إليه سلامي، جدّدا عنده ذكري
وقال:
ليهن بني إسحاق أرجاء دولة ... تدور على قطب الزيادة والوفر