وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه في قوله تعالى وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما
«1» ، قال: «كان تحته صحف العلم» «2» .
من قرية باغن، توفي في شوال سنة خمس وخمسين وأربع مئة.
[216] وكان شيخه سعيد بن عباد «4» ، وله أسانيد عالية، وشعر بالعربيّة والفارسيّة.
ومن أشعاره السائرة هذان البيتان اللذان قالهما في الوداع:
* ذهبت وينبغي أن أودّع من صميم القلب ... وينبغي أن ينبت التراب زهرا من دماء عيني
إن أحسنت فيجدر الدعاء بالخير لي ... وإن كنت سيئا فاجعلوا ذمتي في حلّ