للجوهري. وفي أثناء ذلك كنت أختلف إلى الإمام إبراهيم الخزاز المتكلم وأقتبس منه أنوار علوم الكلام «1» » .

وننتقل هنا للتعريف بأساتذته الذين عرف بهم فيما بقي من مؤلفاته، وعلى رأسهم والده، حيث ذكره مع أساتذته في علم الكلام بقوله:

«ولقد لقيت في زماني من المتكلمين من له الشأن الأضخم والمقام الأكرم، يتصرف في الأدلة والحجج تصرف الرياح في اللجج ... منهم:

3. والدي الإمام أبو القاسم، ومن تأمل في تصنيفه المعنون ب لباب الألباب وحدائق الحقائق ومفتاح باب الأصول، عرف أنه في هذا الفن سباق غايات وصاحب آيات «2» » .

4. ومن أساتذته في علم الكلام إبراهيم بن محمد الخزّاز الذي وصفه بقوله «الزاهد الذي قرع باب العفاف وقنع من دنياه بالكفاف، وكان سريع الإجابة، بديع الإصابة «3» » . وقد درس عليه في نفس الفترة التي كان يدرس فيها لدى الميداني أي سنة 516 هـ «4» .

5. ومنهم علي بن الهيصم النيسابوري، وصفه بقوله: «العالم الإمام، وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015