أنه توفي في ساوة.
الثالث: علي بن طاهر.
الرابع: عبد الله بن طاهر.
الخامس: طاهر بن عبد الله بن طاهر، ومات في سنة خمس وأربعين ومئتين.
السادس: عبد الله بن طاهر بن عبد الله بن طاهر، وكان ضعيفا، وقد انتزع يعقوب بن الليث الولاية منه وسجنه، إلا أنه تمكن من الهرب من سجنه، وانتقل إلى العالم الآخر بمدينة بغداد سنة ست وتسعين ومئتين، وبموته انقطعت دولة الطاهريين، رحمة الله عليهم.
وهما يعقوب بن الليث، وعمرو بن الليث، وإنما دعيا بهذا اللقب، لأن يعقوب بن الليث كان يشتغل لدى صفّار في سجستان، ثم ارتقى إلى الملك، وكان من أتباعه الأمير أحمد بن عبد الله الخجستانيّ.
وقد ولي أمارة خراسان من قبل الخليفة المعتمد على الله [67] ، وكان كاتب عمرو بن الليث يقول: إن عمرا وقع في يد الأمير إسماعيل بن أحمد الساماني لوحده أسيرا، ولم يصب أي فرد من أفراد جيشه بأذى على خلاف العباس بن عمرو الغنويّ، الذي أرسل لقتال أبي سعيد الجنّابيّ فقتل جميع جيشه، ولم ينج منه إلا هو «1» .
وقد حبس الخليفة المعتضد، عمرو بن الليث في المطبق إلى أن توفي في سنة تسع وثمانين ومئتين.