كان يرتدي ثوبا من الصوف، وقد استوطن في أطراف مزينان، وكان له ابنان: أبو سعيد زيد «1» ، وأبو علي أحمد «2» ، وكان لهما أولاد وأعقاب، سادات علماء صلحاء، يعيشون من المال الحلال، ولم يفتضحوا بالسلاطين وأموالهم، وقد بقي بأسفل القصبة رهط منهم [55] وأقربهم إلى المصطفى عليه السلام:

جمال الدين حمزة «3» بن أبي منصور ظفر بن محمد بن أحمد بن أبي الحسن الزاهد الغازي المعروف ببلاس بوش محمد بن أبي منصور ظفر بن محمد بن أحمد زبارة، البطن الثامن من أولاد أبي جعفر أحمد زبارة.

ويليه: السيد الأجل العالم المحدث الزاهد، أبو جعفر محمد بن السيد الأجل نقيب النقباء أبي علي محمد بن السيد الأجل نقيب النقباء أبي الحسين محمد بن نقيب النقباء شيخ العترة وسيد السادة أبي محمد يحيى، بن السيد الأجل نقيب النقباء صاحب الأرزاق أبي الحسين محمد بن أبي جعفر أحمد الزاهد بن محمد زبارة بن عبد الله المفقود بالمدينة، بن الحسن المكفوف بن الحسن الأفطس بن علي الأصغر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

وقد انتقل- أبو الحسين محمد- إلى بيهق في الوقت الذي انتقلت فيه نقابة نيسابور من أبيه السيد الأجل أبي علي، إلى أخيه السيد الأجل أبي الحسن المحدث الحسنيّ الذي كان جد نقباء نيسابور، وذلك في شهور سنة خمس وتسعين وثلاث مئة.

ثم جاء بعد مدة السيد الأجل أبو جعفر، رئيس ونقيب مشهد طوس إلى القصبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015