كان ينزل المخرم. وحدث عن: عاصم بن سويد، وعبد العزيز بن مُحَمَّد الدراوردي، وسفيان بن عيينة، وزكريا بن منظور، وجرير بن عبد الحميد، وهشيم، وسيف بن محمّد. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن البراء، وَأحمد بْن عَلِيّ الأبار، وَموسى بْن هارون، ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري، وابن ابنه جعفر بن أحمد ابن محمد بن الصباح، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا محمد ابن أحمد بن البراء، حدّثنا محمّد بن الصّبّاح الجرجرائي، أخبرنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ تَعَالَى- وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ- الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَمَا وَلُوا» [2]
. أَخْبَرَنِي الأزهريّ، حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر، حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جَدِّي قَالَ: ذُكِرَ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينِ، ابْنُ الصَّبَّاحِ- يَعْنِي الْجَرْجَرَائِيَّ- فَقَالَ يَحْيَى: حَدَّثَ بِحَدِيثٍ مُنْكَرٍ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صِنْفَانِ لَيْسَ فِي الإِسْلامِ لَهُمَا نَصِيبٌ؛ الْمُرْجِئَةُ والقدرية» [3] .