وقال:
إني لأحسد «لا» في أسطر الصحف ... إذا رأيت عناق اللام والألف [1]
وما أظنهما طال اجتماعهما ... إلا لما لقيا من شدة الشغف
وقال:
أفدي الذي زرته بالسيف مشتملا ... ولحظ عينيه أمضى من مضاربه
فما خلعت نجادي في العناق له ... حتى لبست نجادا من ذوائبه
وقال:
قالت لطيف خيال زارها ومضى ... بالله صفه ولا تنقص ولا تزد
فقال خلفته لو مات من ظمأ ... وقلت قف عن ورود الماء لم يرد
قالت صدقت الوفا والحب عادته ... يا برد طيب الذي قالت على كبدي
توفي أبو المطاع بمصر في صفر سنة ثمان وعشرين وأربعمائة- قاله ابن الأكفاني.