الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رزقويه أنبأ أبو بكر أحمد بن سليمان [1] النجاد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد القرشي حدثني عبد الرحمن بن صالح الأزدى حدثنا عمرو [2] بن هاشم الجنبي عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «عليكم باصطناع المعروف فإنه يمنع مصارع السوء، وعليكم بصدقة السر فإنها تطفئ غضب الله عز وجل» [3] .
أنبأ أبو القاسم الأزجي عن أبي بكر محمد بن علي بن ميمون الدباس أنبأ أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون قال: توفى أبو القاسم عمر بن عبد الملك بن عمر الرزاز العدل في ليلة السبت ودفن يوم السبت الخامس من رجب سنة إحدى وسبعين وأربعمائة، وكان رجلا فاضلا فقيها على مذهب الشافعي، وحدث عن ابن رزقويه وابن مخلد [4] ، والبرقاني. والحرفى وغيرهم، وكان ثقة زاهدا، وابتلى بمرض أقعد منه وبقي سنين مقعدا، مولده سنة ست وأربعمائة.
قرأت بخط أبى على البردانى وفاته كذلك، وذكر أنه دفن في مقابر الشهداء بباب حرب عند أبيه.
من أهل البصرة. وذكر أن اسمه الفضل كان شاعرا صالح المذهب انقطع إلى البرامكة، وله مدائح فيهم كثيرة فاعنوه إلى أن مات، ولما هلك البرامكة عاد إلى البصرة فصار يغنى على جوار له.
أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الحذاء عن أَبِي سعد بن الطيوري أنبأ أبو القاسم بن أبى على التنوخي إذنا عن أبيه أن أبا الفرج علي بْن الحسين الأصبهانى أخبره قال أخبرنى محمد ابن مزيد بن أبى الأزهر حدثنا حماد بن إسحاق قال سمعت أبى يقول: لو قيل لي من أظرف من رأيت قط أو عاشرته؟ لقلت: أبو النضير.
وبه عن الأصبهانى قال أخبرنى عيس بن الحسن الوراق حدثنا الفضل بن محمد اليزيدي حدثنا إسحاق قال: ولد للفضل بن يحيى مولود فدخل إليه [أبو] [5] النضير