غالب أحمد بن الحسن بن البناء وأبا بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري وعبد الوهاب ابن المبارك الأنماطى وغيرهم وحدث باليسير، سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بن على القرشي، وعمر حتى أدركناه ولم يقضى لنا منه سماع، سمع منه أصحابنا. وتوفى قبل طلبنا للحديث، بلغني أن مولده كان في سنة ثمان عشرة وخمسمائة تقريبا.
أنبأنا أحمد بن سليمان الحربي ونقلته قال: توفى عمر بن أبى السعادات بن مكابر في يوم الأربعاء حادي عشر شهر رمضان من سنة إحدى وتسعين وخمسمائة، ذكر غيره أنه دفن بباب حرب.
من أولاد المحدثين، تقدم ذكر أبيه وجده، سمع أبا الفضل محمد بن ناصر الحافظ وأبا الحسن سعد الخير بن محمد الأنصارىّ، كتبت عنه، وكان شيخا صالحا، له دكان قريب من باب النوى يعمل فيه المداسات.
أخبرنا عمر بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أحمد الإسكاف بقراءتي عليه في دكانه حدثنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ الْحَافِظُ إِمْلاءً أنبأ أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسرى قراءة عليه أَنْبَأَ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ حدثنا البغوي إملاء حدثنا أبو الربيع الزهراني حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نافع عن بن عمر عن بلال رضى الله عنهما: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بين العمودين ملقى وجهه في جوف الكعبة» .
توفى عمر بن صرما في يوم الإثنين العشرين من ذى القعدة سنة تسع عشرة وستمائة، ودفن من الغد بباب حرب، وقد ناطح الثمانين.
حكى عن بشر بن الحارث الحافى شيئا من كلامه، روى عنه العباس بن عبد الله الرازي، ويقال البغدادي.
أخبرنا أبو بكر عبد الرازق بن عبد القادر الجيلي أنبأ عبد الأول بن عيسى السجزى أنبأ أبو عطاء عَبْد الأعلى بْن عَبْد الواحد بْن أحمد المليحي أنبأ أبو محمد إسماعيل بْن إِبْرَاهِيمَ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ المقرئ أنبأ أبو منصور محمد بن سمعان