محمد بن سعيد بن نبهان وغيرهم، وحدث باليسير، سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر ابن على القرشي وأحمد بن طارق الكركي.
قرأت في كتاب شيخنا أبي الحسن مُحَمَّد بن على بن إبراهيم الكاتب بخطة قال قال لي الرئيس أبو المكارم بن الآمدى يهجو عمر بن ثابت بن إسماعيل:
لست أهجوك يا خبيث بشيء ... غير قولي هذا الفتى ابن الشمحل
اسم سوء حذف ثلاث حروف ... منه أولى فقف على شر أصل
ورفيع من يرتجى منك خيرا ... تبتدئ به وأنت ابن محل
ذكر عمر بن ثابت أن مولده في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وأربعمائة.
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن القرشي قال: توفى عمر بن الشمحل في يوم الأحد ثانى عشر ذى الحجة من سنة إحدى وستين وخمسمائة، وقال أبو الفضل أحمد ابن صالح بن شافع في تاريخه: وفي ليلة الإثنين تاسع عشر ذى الحجة سنة إحدى وستين وخمسمائة.
أخرج أبو القاسم عمر بن ثابت بن على الصياد المعروف والده بالشمحل الثاني المنصوص من محبسه ميتا وحمل إلى مقبرة باب حزب فدفن هناك، وهذا المسكين كان قد سمع الحديث ثم إنه عاض في أعمال السلطان وعاث في عوضه أقبح عوث، وبنى مدرسة بدرب الشوك بشارع المأمونية حسنة وأودعها كتبا حسنة، فلم يزل فساد التدبير ممن سكنها سوء التوفيق المعروفين من حلاله حتى طرق عليه بذلك فساء في تعطيلها وتبطليها وسد بابها ونقل ما فيها من الكتب وأخرج الذي كان فيها على أقبح وجه.
من أهل الأنباء، حدث عن على بن موسى، روى عنه أحمد بن يعقوب الفرنجلى الأنبارى.
قرأت على أبى محمد بن مندة بأصبهان عن أبى أحمد الوراق أنبا محمد بن عبد الواحد الحافظ إذنا أنبأ أبو نصر عبد الكريم بن محمد الشافعي أخبرنى أبو على الحسن ابن عبيد الله الإصطخرى أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ موسى الأنبارى أنبأ أبو بكر أحمد بن يعقوب الفرنجلى حدثنا المروقى هو أبو بكر عمر بن ثواب بن محمد بن ثابت