سمع أبا الحسن علي بن محمد بن علي بن العلاف [........] [1] :
ذكر أبو الفضل بن شافع أنه توفي غرقا يوم الخميس ثامن عشري المحرم سنة أربع عشرة وخمسمائة ودفن بمقبرة معروف.
والد القاضي أبي العباس أحمد الذي قدمنا ذكره، كان يتولى النظر في ديوان الزمام في أيام المسترشد بالله إلى أن صرف عنه في يوم الثلاثاء تاسع جمادى الأولى سنة خمس عشرة وخمسمائة.
من أولاد المحدثين، سمع القاضي أبا يعلى محمد بن الحسين بن الفراء، وحديث باليسير، سمع منه أبو الوفاء أحمد بن محمد بن الحصين، وقد أخرج عنه أبو بكر بن كامل في معجمه إسنادا [2] .
من ساكني القرية من دار الخلافة، سمع الكثير في صباه من أبي محمد عبد الله بن محمد الصريفيني، وأبي الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النقور، وأبي القاسم علي ابن أحمد بن البسري، وأبي نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي، وأبي منصور محمد ابن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسين بن عبد العزيز العكبري، وأبي بكر محمد بن هِبَةُ اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ، وأبي إسحاق إبراهيم بن علي الفيروزآبادي، سمع من جماعة من المتأخرين، وكتب أكثر مسموعاته بخطه، وكان يكتب خطا حسنا، وأصوله حسنة، فطاف وحدث بجميع مسموعاته مرارا وبورك له، وانتشرت عنه الرواية، وروى عنه جماعة من الحفاظ والكبار وتوفوا قبله، روى لنا عنه: أبو أحمد ابن سكينة، وأبو محمد بن الأخضر، وأبو المعالي محمد بن صافي النقاش، وأبو العباس أحمد