إلا وقالت لي مقالة واعظ ... الرزق مقسوم وحرصك باطل
أخبرني الحاتمي قال: سمعت أبا سعد ابن السمعاني يقول: سمعت علي بن علي يقول: سألت علي بن نصر [1] بن سعد الكاتب عن مولده، فقال: في محرم سنة ثمان وعشرين وأربعمائة وتوفى في العشرين من جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وخمسمائة، ودفن بمشهد باب التبن.
روى عن طاهر بن الحسن حكاية، وكان يقول الشعر، روى عنه عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن فضالة.
أنبأنا أبو القاسم المؤدب، عن أبي القاسم بن الحصين قَالَ: كتب إليّ القاضي أَبُو عَبْد اللَّه القضاعي، حدّثنا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الحافظ إملاء، أنبأنا أَبُو عَليّ عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أحمد بن فضالة النيسابوري بالري قَالَ: سمعت أبا الحسين علي بن نصر بن محمد البغدادي بهمذان يقول: سمعت طاهر بن الحسن يقول: سمعت أبا الحبش الوراق يقول: قيل لرابعة العدوية: هل رقى [3] لك إلى الله عز وجل عمل بلا رياء؟ قالت: لا، ثم قالت: بلى علمي بتقصيري يرقى إلى الله عز وجل بلا رياء.
أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمود الواعظ شفاها بهمدان: أن محمد بن ثابت أخبره، عن أبي ثابت بحير [4] بن منصور، أنبأنا أبو مُحَمَّد جعفر بن مُحَمَّد بن الحسين الأبهري قال: أنشدني عبد الرحمن بن محمد النيسابوري بهمدان قال: أنشدني أبو الحسين علي ابن نصر البغدادي لنفسه:
لم أنله قبلته بالأماني ... في منامي سرا من الهجران
واصل الحب بيننا بعد يأ ... س فاجتمعنا ونحن مفترقان