الحربية، أنبأنا عمر بن عبد الله بن علي الحربي قراءة عليه وأنبأنا سليمان بن محمد بن علي الموصلي، أنبأنا أَبُو الْمَعَالِي الْمُبَارَكُ بْنُ بَرَكَةَ بْنِ فُتُوحٍ النحاس قراءة عليه، أنبأنا الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة، أنبأنا أبو عمر [1] عبد الواحد بن محمد بن عبد الله الفارسي، حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، حدثنا محمد بن صالح الأنماطي، حدثنا أبو سلمة، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْمُحْرِزِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَأْتِي الدَّجَّالُ الْمَدِينَةَ إِلا وَجَدَ عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْ أنقابها ملكا معه السَّيْفِ» [2] .
سألت أبا الحسن على بن حجاج بن علي بن طليب عن مولد [3] أخيه علي، فقال: في سنة سبع وثلاثين وخمسمائة، وتوفي علي بن حجاج أخو أبي الحسن في يوم الاثنين السادس عشر من شعبان سنة ثمان عشرة وستمائة بقرية الصابي، وكان ساكنًا بها وجيء بجثمانه إلى باب حرب فدفن هناك.
من أهل واسط، وكان من الشهود المعدلين بها، وهو ابن عم شيخنا يحيى بن الربيع بن سُلَيْمَان الفقيه، قدم بغداد في صباه وتفقه بها على أبي القاسم بن فضلان، وسمع الحديث من أبي منصور مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الفرج الدقاق وغيره، ثم قدم بعد علو سنه بغداد وروى بها شيئًا يسيرًا، ذكر لي أبو عبد الله محمد بن سعيد الحافظ الواسطي أنه كتب عنه ببغداد، قال: وسألته عن مولده، [فقال] : يوم عرفة من سنة خمس وأربعين وخمسمائة، وتوفي في السابع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين وستمائة بواسط، ودفن بداوردان [رحمه الله] .
ذكره أبو بكر الخطيب في كتاب «المؤتلف والمختلف» من جمعه وأنه بحاء مهملة بعدها زاي وبعد الألف راء، قال: روى عنه عباس الدوري حكاية.
أنبأنا ذاكر بن كامل بن أبي غالب عن أبي سعد أحمد بن عبد الجبار بن أحمد