رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شَهِيدُ الْبَرِّ يُغْفَرُ لَهُ كُلُّ ذَنْبٍ إِلا الدَّيْنَ وَالأَمَانَةَ، وَشَهِيدُ الْبَحْرِ يُغْفَرُ لَهُ كُلُّ ذنب والدين والأمانة» [1] .
حدث عن أبي مُحَمَّد الخلال، روى عَنْهُ أَبُو المعمر الأَنْصَارِيّ.
قرأت بخط أَبِي المعمر المبارك بْن أَحْمَد الأَنْصَارِيّ وأنبأنيه عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَن بْن سعد اللَّه الدقيقي، أنشدنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الرحبي، أنشدنا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن علي الخلال، أنشدني أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ:
الحمد لله الَّذِي لم يزل ... يوسعني فضلا وأعصيه
عددت تقصيري وإحسانه ... فكان شيئًا لست أحصيه
من ساكني الرصافة، قدم والده من طبرستان فِي حداثته إلى بغداد واستوطنها إلى حين وفاته، وكان من أصحاب أَبِي حامد الإسفرائيني، سَمِعَ أَبُو الْحَسَن أبا طَالِب محمد ابن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن غيلان [2] وأبا مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السَّوَّاقُ وأبا الْحُسَيْن أَحْمَد بْن علي بْن التوزي [3] وغيرهم، روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن ناصر وأبو المعمر الأَنْصَارِيّ وأبو طاهر السلفي، وكان شيخًا صالحًا متدينًا.
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللخمي قدم علينا القاهرة وأنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي، أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ الزُجَاجِيُّ الضَّرِيرُ بِبَغْدَادَ وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأمين، حدثنا هبة الله بن محمد الكاتب، أنبأنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ البزاز، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن إبراهيم الشافعي، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ